مندرجات کا رخ کریں

"صارف:Syedehsanahmad/تختہ مشق" کے نسخوں کے درمیان فرق

imported>Syedehsanahmad
imported>Syedehsanahmad
سطر 73: سطر 73:


==متن و ترجمہ==
==متن و ترجمہ==
{{نقل قول دوقلو تاشو
{{نقل قول|تیتر=دعای چہل و دوم صحیفہ سجادیہ
|تیتر=دعای چہل و دوم صحیفہ سجادیہ
|عنوان ستون چپ=ترجمہ<ref>[https://www.erfan.ir/farsi/sahifeh42 ترجمہ از شیخ حسین انصاریان.]</ref>
|عنوان ستون چپ=ترجمہ<ref>[https://www.erfan.ir/farsi/sahifeh42 ترجمہ از شیخ حسین انصاریان.]</ref>
|<center>وَ كَانَ مِنْ دُعَائِہِ عَلَيْہِ السَّلَامُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ</center> (۱) اللَّہُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَہُ نُوراً، وَ جَعَلْتَہُ مُہَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَہُ، وَ فَضَّلْتَہُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَہُ. (۲) وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِہِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِہِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَاباً فَصَّلْتَہُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا، وَ وَحْياً أَنْزَلْتَہُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ- صَلَوَاتُكَ عَلَيْہِ وَ آلِہِ- تَنْزِيلًا. (۳) وَ جَعَلْتَہُ نُوراً نَہْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَۃِ وَ الْجَہَالَۃِ بِاتِّبَاعِہِ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَہَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِہِ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُہُ، وَ نُورَ ہُدًى لَا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاہِدِينَ بُرْہَانُہُ، وَ عَلَمَ نَجَاۃٍ لَا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِہِ، وَ لا تَنَالُ أَيْدِي الْہَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَۃِ عِصْمَتِہِ. (۴) اللَّہُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَۃَ عَلَى تِلَاوَتِہِ، وَ سَہَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِہِ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاہُ حَقَّ رِعَايَتِہِ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِہِ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِہِہِ، وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِہِ. (۵) اللَّہُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَہُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ- صَلَّى اللَّہُ عَلَيْہِ وَ آلِہِ- مُجْمَلًا، وَ أَلْہَمْتَہُ عِلْمَ عَجَائِبِہِ مُكَمَّلًا، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَہُ مُفَسَّراً، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَہِلَ عِلْمَہُ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْہِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَہُ. (۶) اللَّہُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَہُ حَمَلَۃً، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَہُ وَ فَضْلَہُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِہِ، وَ عَلَى آلِہِ الْخُزَّانِ لَہُ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّہُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لَا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِہِ، وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِہِ. (۷) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِہِ، وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِہَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِہِ، وَ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِہِ، وَ يَہْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِہِ، وَ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ أَسْفَارِہِ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِہِ، وَ لَا يَلْتَمِسُ الْہُدَى فِي غَيْرِہِ. (۸) اللَّہُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِہِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَۃِ عَلَيْكَ، وَ أَنْہَجْتَ بِآلِہِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَۃً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَۃِ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِيہِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَۃِ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِہِ النَّجَاۃَ فِي عَرْصَۃِ الْقِيَامَۃِ، وَ ذَرِيعَۃً نَقْدَمُ بِہَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَۃِ. (۹) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ، وَ ہَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِہِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّہَارِ حَتَّى تُطَہِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْہِيرِہِ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِہِ، وَ لَمْ يُلْہِہِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَہُمْ بِخُدَعِ غُرُورِہِ. (۱۰) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِہَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَۃٍ مُخْرِساً، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الْآثَامِ زَاجِراً، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَۃُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَہْمَ عَجَائِبِہِ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِہِ الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِہَا عَنِ احْتِمَالِہِ. (۱۱) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاہِرِنَا، وَ احْجُبْ بِہِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّۃِ ضَمَائِرِنَا، وَ اغْسِلْ بِہِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا، وَ اجْمَعْ بِہِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا، وَ أَرْوِ بِہِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ ہَوَاجِرِنَا، وَ اكْسُنَا بِہِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا. (۱۲) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِہِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَۃِ الْأَرْزَاقِ، وَ جَنِّبْنَا بِہِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَۃَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ، وَ اعْصِمْنَا بِہِ مِنْ ہُوَّۃِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَۃِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً، وَ لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائِداً، وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلَالِہِ وَ تَحْرِيمِ حَرَامِہِ شَاہِداً. (۱۳) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ ہَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ، وَ جَہْدَ الْأَنِينِ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ‏ التَّراقِيَ، «وَ قِيلَ مَنْ راقٍ‏» وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِہَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ، وَ رَمَاہَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْہُمِ وَحْشَۃِ الْفِرَاقِ، وَ دَافَ لَہَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَۃَ الْمَذَاقِ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الْآخِرَۃِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ ہِيَ الْمَأْوَى إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ (۱۴) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى، وَ طُولِ الْمُقَامَۃِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَۃِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا. (۱۵) وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا، وَ ثَبِّتْ بِہِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَہَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْہَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا، وَ نَوِّرْ بِہِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا، وَ نَجِّنَا بِہِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَۃِ وَ شَدَائِدِ أَہْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّۃِ (۱۶) وَ بَيِّضْ وُجُوہَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوہُ الظَّلَمَۃِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَۃِ وَ النَّدَامَۃِ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَيَاۃَ عَلَيْنَا نَكَداً. (۱۷) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ. (۱۸) اللَّہُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا- صَلَوَاتُكَ عَلَيْہِ وَ عَلَى آلِہِ- يَوْمَ الْقِيَامَۃِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً، وَ أَمْكَنَہُمْ مِنْكَ شَفَاعَۃً، وَ أَجَلَّہُمْ عِنْدَكَ قَدْراً، وَ أَوْجَہَہُمْ عِنْدَكَ جَاہاً. (۱۹) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَہُ، وَ عَظِّمْ بُرْہَانَہُ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَہُ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَہُ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَہُ، وَ بَيِّضْ وَجْہَہُ، وَ أَتِمَّ نُورَہُ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَہُ (۲۰) وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِہِ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِہِ وَ خُذْ بِنَا مِنْہَاجَہُ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَہُ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَہْلِ طَاعَتِہِ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِہِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَہُ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِہِ (۲۱) وَ صَلِّ اللَّہُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، صَلَاۃً تُبَلِّغُہُ بِہَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَۃٍ وَاسِعَۃٍ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ. (۲۲) اللَّہُمَّ اجْزِہِ بِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالاتِكَ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ، وَ جَاہَدَ فِي سَبِيلِكَ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْہِ وَ عَلَى آلِہِ الطَّيِّبِينَ الطَّاہِرِينَ وَ رَحْمَۃُ اللَّہِ وَ بَرَكَاتُہُ.
|<center>وَ كَانَ مِنْ دُعَائِہِ عَلَيْہِ السَّلَامُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ</center> (۱) اللَّہُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَہُ نُوراً، وَ جَعَلْتَہُ مُہَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَہُ، وَ فَضَّلْتَہُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَہُ. (۲) وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِہِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِہِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَاباً فَصَّلْتَہُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا، وَ وَحْياً أَنْزَلْتَہُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ- صَلَوَاتُكَ عَلَيْہِ وَ آلِہِ- تَنْزِيلًا. (۳) وَ جَعَلْتَہُ نُوراً نَہْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَۃِ وَ الْجَہَالَۃِ بِاتِّبَاعِہِ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَہَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِہِ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُہُ، وَ نُورَ ہُدًى لَا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاہِدِينَ بُرْہَانُہُ، وَ عَلَمَ نَجَاۃٍ لَا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِہِ، وَ لا تَنَالُ أَيْدِي الْہَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَۃِ عِصْمَتِہِ. (۴) اللَّہُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَۃَ عَلَى تِلَاوَتِہِ، وَ سَہَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِہِ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاہُ حَقَّ رِعَايَتِہِ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِہِ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِہِہِ، وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِہِ. (۵) اللَّہُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَہُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ- صَلَّى اللَّہُ عَلَيْہِ وَ آلِہِ- مُجْمَلًا، وَ أَلْہَمْتَہُ عِلْمَ عَجَائِبِہِ مُكَمَّلًا، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَہُ مُفَسَّراً، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَہِلَ عِلْمَہُ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْہِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَہُ. (۶) اللَّہُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَہُ حَمَلَۃً، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَہُ وَ فَضْلَہُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِہِ، وَ عَلَى آلِہِ الْخُزَّانِ لَہُ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّہُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لَا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِہِ، وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِہِ. (۷) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِہِ، وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِہَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِہِ، وَ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِہِ، وَ يَہْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِہِ، وَ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ أَسْفَارِہِ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِہِ، وَ لَا يَلْتَمِسُ الْہُدَى فِي غَيْرِہِ. (۸) اللَّہُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِہِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَۃِ عَلَيْكَ، وَ أَنْہَجْتَ بِآلِہِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَۃً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَۃِ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِيہِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَۃِ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِہِ النَّجَاۃَ فِي عَرْصَۃِ الْقِيَامَۃِ، وَ ذَرِيعَۃً نَقْدَمُ بِہَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَۃِ. (۹) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ، وَ ہَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِہِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّہَارِ حَتَّى تُطَہِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْہِيرِہِ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِہِ، وَ لَمْ يُلْہِہِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَہُمْ بِخُدَعِ غُرُورِہِ. (۱۰) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِہَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَۃٍ مُخْرِساً، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الْآثَامِ زَاجِراً، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَۃُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَہْمَ عَجَائِبِہِ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِہِ الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِہَا عَنِ احْتِمَالِہِ. (۱۱) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاہِرِنَا، وَ احْجُبْ بِہِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّۃِ ضَمَائِرِنَا، وَ اغْسِلْ بِہِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا، وَ اجْمَعْ بِہِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا، وَ أَرْوِ بِہِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ ہَوَاجِرِنَا، وَ اكْسُنَا بِہِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا. (۱۲) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِہِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَۃِ الْأَرْزَاقِ، وَ جَنِّبْنَا بِہِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَۃَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ، وَ اعْصِمْنَا بِہِ مِنْ ہُوَّۃِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَۃِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً، وَ لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائِداً، وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلَالِہِ وَ تَحْرِيمِ حَرَامِہِ شَاہِداً. (۱۳) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ ہَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ، وَ جَہْدَ الْأَنِينِ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ‏ التَّراقِيَ، «وَ قِيلَ مَنْ راقٍ‏» وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِہَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ، وَ رَمَاہَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْہُمِ وَحْشَۃِ الْفِرَاقِ، وَ دَافَ لَہَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَۃَ الْمَذَاقِ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الْآخِرَۃِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ ہِيَ الْمَأْوَى إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ (۱۴) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى، وَ طُولِ الْمُقَامَۃِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَۃِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا. (۱۵) وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا، وَ ثَبِّتْ بِہِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَہَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْہَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا، وَ نَوِّرْ بِہِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا، وَ نَجِّنَا بِہِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَۃِ وَ شَدَائِدِ أَہْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّۃِ (۱۶) وَ بَيِّضْ وُجُوہَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوہُ الظَّلَمَۃِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَۃِ وَ النَّدَامَۃِ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَيَاۃَ عَلَيْنَا نَكَداً. (۱۷) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ. (۱۸) اللَّہُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا- صَلَوَاتُكَ عَلَيْہِ وَ عَلَى آلِہِ- يَوْمَ الْقِيَامَۃِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً، وَ أَمْكَنَہُمْ مِنْكَ شَفَاعَۃً، وَ أَجَلَّہُمْ عِنْدَكَ قَدْراً، وَ أَوْجَہَہُمْ عِنْدَكَ جَاہاً. (۱۹) اللَّہُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَہُ، وَ عَظِّمْ بُرْہَانَہُ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَہُ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَہُ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَہُ، وَ بَيِّضْ وَجْہَہُ، وَ أَتِمَّ نُورَہُ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَہُ (۲۰) وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِہِ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِہِ وَ خُذْ بِنَا مِنْہَاجَہُ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَہُ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَہْلِ طَاعَتِہِ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِہِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَہُ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِہِ (۲۱) وَ صَلِّ اللَّہُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِہِ، صَلَاۃً تُبَلِّغُہُ بِہَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَۃٍ وَاسِعَۃٍ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ. (۲۲) اللَّہُمَّ اجْزِہِ بِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالاتِكَ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ، وَ جَاہَدَ فِي سَبِيلِكَ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْہِ وَ عَلَى آلِہِ الطَّيِّبِينَ الطَّاہِرِينَ وَ رَحْمَۃُ اللَّہِ وَ بَرَكَاتُہُ.
گمنام صارف